شرح الفقرة الأولى درس المستشفيات عند العرب.
تبين الفقرة الأولى اهتمام الخليفة الوليد بن عبد الملك بالجانب الطبي وازدهار الحضارة الأموية في التقدم العلمي حيث بنى المستشفيات الحكومية لعلاج المرضى، واحضر أمهر الأطباء للعناية بالمرضى، مع زيادة الأجور ومكافأتهم، وتكفل الدولة بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والنفقة في علاج الاشخاص المصابين بأمراض معدية.
شرح الفقرة الثانية درس المستشفيات عند العرب.
توحي بقوة الاعتناء بالمرضى فقد بينت حكمة الدولة في اختيار مكان المستشفيات لكي تؤدي الدور المطلوب منها باسرع وقت، فقد كان المريض ينعم بالراحة، وكان يعرض في قاعة خارج المستشفى ليحس بالراحة كانها غرفة الطوارئ، وكانت الدولة تعالج المرضى على نفقتها، وتجعل المرضى ذوي الأمراض المستعصية يمكث فترة طويلة بالمستشفى، وكان اول ما يفعل بالمريض هو الاستحمام ولبس الثياب النظيفة ثم متابعة العلاج وتقديم الادوله.
شرح الفقرة الثالثة درس المستشفيات عند العرب.
تعدد اقسام المستشفيات وتخصصها في علاج المرضى، فقد كان المستشفى الكبير يحوى عدة اقسام منها قسم الأهتمام العام بالمرضى رجال ونساء، وقسم الأهتمام بدار الأبرياء الخاص بالامراض العقلية والمصحة النفسية، وقسم خاص بالمجذومين للحد من انتشار العدوى وفصلهم عن السليمين من المرض، إلى جانب الجناح الخاص بكبار السن للعناية والإهتمام بهم.
شرح الفقرة الرابعة درس المستشفيات عند العرب.
برزت تعدد أنواع المستشفيات و من هذه الأنواع المستشفى الحربي والذي كان يرافق الجنود أثناء الحروب ومهمته الأهتمام بالجنود ونقلهم إلى بر الأمان ومن هذه المستشفيات مستشفى جيش السلطان السلجوقي والذي كان ينقل على أربعين جملاً، ومستشفيات السبيل وهذا النوع مخصص لأيام السلم والخير فقد كان يرافق الحجيج لعلاج المرضى منهم، ومعالجة المسافرين من الناس في طريق سيرهم، ومن هذه المستشفيات العياده التي انشاها الوزير بن الفرات لمعالجة العاملين تحت امارته مجاناً.
شرح الفقرة الخامسة درس المستشفيات عند العرب.
الرعاية الصحية داخل المستشفيات من حيث النظافة، وتلطيف الجو بالروائح الزكية مثل العطور والبخور وورق الحناء، إضافة الى فتح قاعات تعليميه لطلبة العلم لتلقي العلم نظرياً وعملياً فنسخوا من المخطوطات المعرفة الطبية، ثم التطبيق لهذه المعرفة بإشراف كادر طبي متخصص، وكان يتم هذا تحت إشراف مسؤول المشفى للرقابة والمحاسبة، للإشراف على تقديم الأحسن للمرضى والتأكد من سلامة جميع الخدمات.
شرح الفقرة السادسة درس المستشفيات عند العرب.
نجحت المستشفيات في تطوير خدماتها الطبية والتي تعدت حدود المؤسسة الطبية لتصل الى خارج حدوها فقد عالجت المرضى في قصور ومنازل الأغنياء وهذا ما يسمى بالطبيب الخاص بالفرد الشخصي.