كيف جاء تسمية يوم السبت و إلى ماذا يرمز
مسائل كثيره حول السبت، و هل السبت اسم يوم مستقل بذاته أم صفة بمعنى الراحة و السبوت ، يمكن أن يطلق على أي يوم.
إذا كان صفة فهل ما يسمى بالأسبوع سيكون ستة أيام بعد حذف السبت او ماذا.
وهل كلمة الاسبوع المشتقه من الرقم 7 كانت تطلق في كلام العرب قديما، أم كانوا يقولون جمعة بدلا عنها.
وما هي المصلحة من الفلكيين واليهود خاصة في إضافة السبت كيوم مستقل.
وهل سيسبب خلل في النظام الفلكي والحساب الزمني القائم أساسا على الرقم 6 ومضاعفاته .
هذه الأسئله الكثيره وغيرها التي لم تخطر على بال احد من الناس توضحها لنا الآيات القرآنية التاليه.
الآيات القرآنية التي تحدثت عن السبت ليس فيها التركيب الإضافي، يوم السبت، على عكس يوم الجمعة.
وإنما وردت السبت في القرآن الكريم هكذا '' ويوم سبتهم، ويوم لا يسبتون " وردت بصيغة المصدر والفعل .
وهو مشتق من السبات الذي يعني الراحة .
فربما كان يسبت بعضهم في يوم من الأيام الاخرى الستة .
وبعضهم أضاف يوما يرتاح فيه بزعمهم أن الله ارتاح في يوم سابع بعد أن مسه لغوب من خلق السموات والأرض .
وهذا ما يدل على أنهم اختلفوا في تحديد اليوم الذي يسبتون فيه، كما قال الله تعالى في القرآن "إنما جُعل السبت على الذين اختلفوا فيه"
أما بقيت الايام فهي مشتقه من الاتي.
الأحد مشتق من الرقم 1
والإثنين من 2
والثلاثاء من 3
والأربعاء من 4
والخميس من 5
والجمعة يوم جامع.
فمن أين جاء السبت ولماذا يتم إدخاله يوما مستقلا.
ما هي الدلاله من هذه عندما خلق الله السموات والأرض في ستة أيام سواء كانت من أيامه أو من أيامنا.
والاهم هو ان الرقم 6 له دلالة عظيمه.
وأيضاً تلاحظون أن السنة 12 شهرا،
والشهر 30 يوما، واليوم 24 ساعة، والساعة 60 دقيقة، والدقيقة 60 ثانية .
وكل هذه الأرقام من مضاعفات الرقم 6 . فكيف أدخل الرقم 7 في النظام الفلكي والحساب الزمني. ولو اعتمدنا هذا الكلام - لا سمح الله- سيزول الإشكال بين السنة الشمسية والسنة القمرية، ويتم خصم ال5 الأيام من السنه الشمسية وإضافتها إلى السنه القمرية، فتكون السنة 360 يوما.
وسوف تزول الإشكالات القائمة لدى الفلكيين.
وأخيراً ليس لي ميول في علم الفلك وإنما هي آيات قرآنية وقرائن حسابية دفعتني لطرح مثل هذه الأسئلة التي تبدو غريبة وهي في الأساس أسئلة مشروعة جديرة بالتأمل والتفكير حولها.