اثار انتشار الوجبات السريعه في معظم انحاء العالم والاقبال المنقطع النظير على تناولها سواء من طرف الكبار او الصغار اهتماما كبيرا في الاوساط الصحيه والبيئيه كلها.
فقد تنبها انصار حمايه البيئه الى وجود علاقه وثيقه بين اتهام الوجبات السريعه وبين بعض مشاكل البيئيه اذ لاحظ ان لحوم تستخدم في اعداد هذه الوجبات تاتي على حساب الغابات ما يترتب على ذلك من ازاله الاشجار الامر الذي يؤدي الى زياده سرعه اكل التربه وفقدانها للخصوبتها ثم تحويلها الى ارض جرداء صعوبه اعادتها الى ما كانت عليه مره اخرى.
كما تنبهها العلماء جميعهم الى ان استعمال ورق الكرتون للتغليف يؤدي الى اتلاف الاشجار اضافه الى استخدام ماده الكلوروفلور والكربون في اعداده الامر الذي يتسبب في تاكل طبقه الاوزون المهمه لكافه مظاهر الحياه على الارض كما ان الحاويات البلاستيكيه المستخدمه في تغليف بعض الوجبات السريعه التي تستعمل لدقائق معدودات ثم تلقى قد يستغرق تحللها 10 سنين الامر الذي يؤدي الى التلوث اضراره خطيره اما اذا تم التخلص من تلك الاكياس بالحرق غازات ضاره صحيا وبيئيا.
واخيرا تحضر الاوساط الصحيه نفسها من الافراط في تناول تلك الوجبات لما تحتويه من سعرات حراريه عاليه ونسب مرتفعه من الدهون بالاضافه الى كثير من البهارات القلب ويؤدي الى بعض الامراض الشرايين .
لذلك متخصص بعدم استهلاك الوجبات السريعه الا بعد التاكد من عمليه نضج اللحوم المستخدمه بطريقه كافيه وصحيه لقتل تلك البكتيريا السامه التي تؤدي الى الفشل الكلوي لدى الاطفال.
والطرف ان الادمان على الوجبات السريعه يسبب مرضا يعرف شعيا باسم :جرثومة الوجبات السريعه ،يعاني من يصاب بهذا المرض من الاسهال والقيء والالم الشديد في البطن،غير قادر على الحركه