في تصنيف إسلام و أدب بواسطة
ما هي فوائد التسبيح.

ما هو التسبيح فضائله

فضائل التسبيح.

آثار التسبيح.

التسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الحبال والزير مع داوود عليه السلام قال تعالى" وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ".

وهو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ".

وهو ما أمر به زكريا عليه السلام قومه بعدما خرج من المخراب قال تعالى " فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ".

وهو طلب موسى عليه السلام لربه بأن يحعل أخاه هارون وزيراً له يعينه على التسبيح والذكر قال تعالى" وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) ".

والتسبيح ذكر اهل الجنة قال تعالى " دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".

وهو ذكر الملائكة قال تعالى" وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)" .

وهو ذكر أهل الجنة قال تعالى " وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

والتسبيح هي السنة الكونيه التي يعج عالمنا بالتسبيح والذكر قال تعالى " وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ" وقال " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ".

لتسبيح فوائد عظيمة وفضائل كثيرة يحتاجها كل إنسان في حياته بل عليه التسبيح كونه مخلوق من مخلوقات الله التي تسبح بحمده فإذا غفل خرج عن السنة الكونية التي تسير عليها وهنا نوجز أهم فوائد واثار التسبيح للفرد وللامة :

ان التسبيح سبباً من اسباب الرضا النفسي والطمأنينة وراحة البال على مدار اليوم فالتسبيح مرتبط بالرضا النفسي في سائر الوقت فمن ذكره وتسبيحه المصطفى صل الله عليه وسلم سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته قال تعالى "قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ" فقد شمل جميع الأوقات قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره وهنا مقترن بالرضى العام في الدنيا والآخرة.

ومن الفوائد ان التسبيح دواء لضيق الصدر وزوال الهموم وبث الراحة والسعادة في النفوس قال تعالى " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ".

ومن فوائد التسبيح انه يدفع عنك القدر ويرد القدر برفعه عنك أو يغيره إلى حال يرضيك بإرادته سبحانه كما حدث لسيدنا يونس عليه السلام قال تعالى " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ" فكان يقول في تسبيحه وهو في محنته " لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.0مليون نقاط)
تعريف التسبيح وفوائده من القرآن الكريم والسنة النبوية.
...